- لم يختلف أن الأسرة هي المصنع الأول لصناعة ذات الإنسان وتعديلها وتحسينها.
- حين أسأل: لم أنت كريم؟ منفتح؟ ... الخ الإنسان سيسترجع بداياته
- الخبرات الأولى التي يتم بها الطفل في غاية الأهمية لتشكيل ذاته وشخصه وما سيكون عليه مستقبلا ولا يوجد اختلاف بين 2 من العلماء بالرغم من وجود الاختلافات في علم التربية إلا أن هذا الجانب اتفق عليه العلماء
متى يبدأ تشكيل الذات للطفل؟
· بعض الأحاديث تشير لهذا، منذ اللحظة التي يبدأ بها البحث من الزوج تبدأ العلاقة الأسرية، فهي ليست بعد الإنجاب وإنما اختيار الإنسان الشريك في تكوين الأسرة.
· وهو جنين: مثال الطفل الأدني الذي حفظ سورة يوسف وعمره 2 سنة لأن والدته كانت تشغلها وهو في بطنها
· المراهق: أصعب ما يمكن التعامل معه لأنه في مرحلة هو يحاول أن يثبت ذاته فهو بحاجة للتعرف إلى ذاته بقوة وشدة لهذا نراه ينجح مرة ويخفق مرات ويلعب أدوار متعددة حتى يقف على شخصيته وذاته ولهذا نراه شديد وجبان في وقت آخر وجدي ثم غير مبال في بعض القرارات الأخرى، فكيف نتصرف عنده؟ أهم ما يهمه صورة الذات وكيف يراه الآخرون وما يراه هو عن نفسه
- نبدأ المحاضرة فعليا بهذا السؤال: هناك جانب ضعف في ذاتي أعلمه جيدا وأعتقد أن هذا الضعف له علاقة بـــ ...
· أي ضعف لدينا إلام نرجعه؟ أكثر من 95% من ضعف ذواتنا مرده للأسرة
· تعد العلاقات الأسرية أهم العوامل في تشكيل الفروق في مكونات الشخصية، كالعلاقة بين الأم والأب أو حين وجود إخوة أو وجود أجداد في نفس البيت أو في بيئة مغتربة أو وجود الأب وعدمه أو أم عاملة وغير عاملة ، فالعلاقات التي تربط الأسرة وأفرادها لها عامل خطير في تشكيل الشخصية
· يبدأ الطفل في تكونيه لذاته بمحاكاة الأشخاص الذين يعتبرهم مهمين له، وهذا أمر خطير، وهذا أمر مثبت تربويا وعلميا ونفسياً. وهنا تكمن خطورة أن تكون الأم بعيدة عن طفلها وتركه مع العاملة المنزلية والالتفات للاهتمام الجسدي بالأبناء بدل غيره من مكونات الذات، أو الانشغال عن الأبناء. فليس الوجود الجسدي هو المهم بقدر الوجود النوعي الذي يعتبر مهماً. فلا بد من الانتباه لكل كلمة وملمح وغيره يسجل لدى الطفل ولهذا فلابد أن يكون الأب والأم مختارين لتصرفاتهم
· سيحتاج الأبناء لبناء ذواتهم إلى جو كلي من التقبل غير المشروط والمتفهم والمتعاطف دون انتقاد وأخطر ما في بيئة الطفل الجفاف العاطفي فهناك مشكلة في التعبير العاطفي والممارسة العاطفية بين أفراد الأسرة، ومن ذلك قول الرسول بلمس رأس اليتيم وذلك فيه رسالة نبوية بأهمية العاطفة وليس الشفقة. فلا بد من حب الابن بلا شروط ثم إصلاح ما يمكن إصلاحه في ذاته، ولا بد من التفريق في تقبل شخصه أو تقبل أفعاله، والجهد في هذا منصب على الوالدين
د. نماء البنا