عدم حصول الأبناء على عطف كاف وتقبل غير مشروط من الآباء يجعل الابن:
o أقل أمناً: وهذا شعور قاتل للطفل أن يشعر بعدم الأمان
o أقل ثقة بالنفس
o أقل توافقا في علاقاتهم الاجتماعية
o أقل اندماجا في المجتمع
o أكثر توترا وقلقا
· الطفل الذي لم يحقق ذاته من خلال أسرته يتصف بـ:
o الانفرادية
o الاكتئاب
o الحساسية من انتقادات الآخرين
o القلق
· وبهذا نوجد شخصية مفككة الأوصاف تقبل للذات ضعيف فكيف يمكن تكوين علاقة مع آخر؟
· يقول العلماء أهم النتائج لتقبل الذات:
o النشاط الاجتماعي
o الثقة في الآخرين
· محددات تحقيق الذات:
o ضغط المعايير الثقافية والاجتماعية والأخلاقية (العادات والتقاليد) المتعارف عليها قي المجتمع. ومن ذلك الحديث مع الأقرع أن الرجال لا تقبل صبيانهم ولكن رسولنا خرج عن هذه الثقافة بقوله: "وما أصنع لك إن نزع الله الرحمة من قلبك". والخطر أن هذه الأمور تنتقل إلينا كمسلمات وعندما يحاول تغييرها يواجه بكثير من العوائق دون القدرة على اختراقها لتحقيق ذات الأبناء. نظرة المجتمع تدخل في أعماق تكوينا لذواتنا والأبناء يلاحظون ذلك فيكتسبوه
o تذبذب الذات بين الماضي العريق والغرب المبهر: قدرنا أن نكون من أبناء أمة أعلى الأمم شأناً ولكن في وقت تكون فيه في آخر درجات السلم. نظر للتاريخ بفخر ونرغب أن ننجب أبناء كصلاح الدين وغيره ولكن نرى من يتسلمون زمام الأمور ومالا نستطيع التخلي عنه هم من لا يمتلكون ثقافتنا وهم الغرب، وهنا تواجه الأسرة معترك خطير في تمزيق الابن وذاته خصوصا اكتساب عادات الثقافات الأخرى، فيحتار مالذي يأخذه ومايرفضه.
o استنساخ الذوات: أن الأبناء امتداد لآبائهم ولهذا لابد أن يكونوا كآبائهم وذلك خطأ فأبناؤنا لهم ذوات مستقلة، وبعض الآباء يرون أبنائهم مشاريع لأنفسهم مستقبلية، فيتم الضغط على الأبناء نحو ما نريده لا ما يريدونه، ولكن الابن في مرحلة الوعي يرفض ذا لأنه يكتشف أن له ذات خاصة به
o انتقاد الآباء للأبناء، وأحيانا يكون نوع من الثقافة ولكن تختلف من مجتمع لمجتمع، كنداء الأب لابنته: يا بنت، وغيره من الأمور ولان علم أين ذهبت ثقافتنا الإسلامية حين كان ينادي زوجته: يا عائشة، أو على رسلكم إنها صفية، فلم يقل أم المؤمنين أو غيره وإنما باسمها. أصبحنا نحن المشكلة لأبنائنا وليس العكس.
o اللوم والتأنيب والنعت السلبي: ومن أخطر الألفاظ: يا غبي، يا فاشل.
· بخضع بناء الذات إلى توفر:
o قدوة حسنة: إيجاد القدوة أمر صعب، وصعب أن يجعل الوالدين هم قدواته، وها يتطلب جهدا، ولكن في الحقيقة يعتبرهم قدوات في قرارة نفسه. (أم سليم) والدة أنس ومن تزوجت بطلحة ، وهي أول من وفت بما التزمت مع رسولنا ألا تنوح على وفاة زوجها، ثم عندما أرسل رسولنا أنس فسألته أمه فقال "ماكنت لأفشي سر النبي" وهنا وجد النموذج بأمه ، بينما نجد لدينا من يشرب السيجارة ثم يقول لابنه لا تدخن أنا ندمان لتدخيني! أو أن يقول لابنه قول للناس أنني لست موجود، وغيره من الأمور التي قد نكررها بغير وعي ولكن يأخذها الابن بوعي تام ونهدم ذواتهم ونهدم نظرتهم لنا وزرع في ذواتهم عدم الصدق وغيره، فالأساس والفيصل في عملية بناء الذات هو كيف نقدم صناعة الذات أو تربية الذات.
o أسلوب ناجح
· مواصفات من بنت أسرتهم ذواتهم:
o واقعيون: يعرفون واقعهم
o متقبلون لأنفسهم وراضون عنها: يتقبلون ذواتهم كما هي
o متقبلول للآخرين: فمن لديه مشكلة لذاته يصعب تقبله للآخرين
o لا يضعون اعتبارا لما يقوله الآخرون
o مركزون على أهدافهم وحل مشاكلهم
o مستقلون وواثقون من أنفسهم
o ديموقراطيون ومبدعون
o قوة الإرادة
o سريعو الاندماج
o أكثر سعادة ورضا
o أكثر سيطرة على أنفسهم
o يعلمون أنهم ليسو ملائكة ولكنهم أقوياء وقادرون على مواجهة عترات النفس