أدركت.. أنني سأقابل في المستقبل، مواقف سلبية وتحديات وصعوبات كثيرة..
أن هذه الأشياء لن تنتهي أبدا، لأنها جزء من هذه الحياة..
فكان اختياري هو: أن أتعلم كيف أواجه هذه المواقف حين تحدث..
أن أتعامل مع الحياة كما هي.. فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟ لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟ لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا في (برمج عقلك)..
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- --
هل تثق برأيك؟
هل تعتقد أنك على صواب ومعظم الناس على خطأ؟
في كثير من الأحيان..
نتضايق من كون الناس لا يفهموننا.. أو أنهم لا يعرفون أننا على صواب دائما..
في كثير من الأحيان..
تحاول أن تثبت للناس أنك على حق.. بينما هم لا يفهمون هذا و يصر كل منهم على رأيه..
اختلاف
الرأي
لو شاهدت برنامجا حواريا في أي قناة عربية, به شخصان من تيارين فكريين مختلفين.. في معظم الحالات ستجد أنهم (اتنرفزوا) على بعض!!
هذا إن لم (يتغابى) أحدهما على الآخر ويرفع صوته أو يتجاوز حدوده, أو حتى يغادر الاستوديو!
هذه الأشياء تحدث كثيرا عندنا.
مش كده بالذمة؟
ستلاحظ أن كلا منهم يعتقد أن (وجهة نظره) هي الصواب!
دعني أهمس في أذنك بشيء:
في معظم الأوقات.. لا توجد وجهة نظر صحيحة تماما!
ساوضح لك بطريقة بسيطة جدا أن رأيك ليس صوابا مع أنك تعتقد أنه كذلك!
تأمل علامة (+) في منتصف هذا الرسم وركز فيها..
و قل لي لون الدائرة التي تدور!
(وإنت لسه باصص على علامة (+) في منتصف الرسم)
ستلاحظ أن هناك دائرة خضراء بتلفّ.. مش كده؟
هذا غير صحيح يا عزيزي..
لا توجد دائرة خضراء أصلا.
هل تشعر بأنك تريد أن تجادلني؟
لقد رأيت الدائرة الخضراء بنفسك..
أليس هذا سببا كافيا كي تصر على رأيك؟
هذا الرسم المتحرك نوع من أنواع الخداع البصري.. لا توجد دائرة خضراء في الموضوع.. كل ما هنالك أن الدوائر البنفسجية, تختفي منها واحدة بالتتابع (مثل أضواء الزينة) بينما راح عقلك يكمل الصورة الناقصة بوضع اللون المكافئ للون البنفسجي في ألوان الطيف!
فاهم حاجة؟ مش مهم.. المهم هو ما أريد أن أقوله لك:
لا تثق برأيك.. لمجرد أنك تعتقد أنك على صواب.
فاهم حاجة؟ لا..
اقرأ الجملة تاني عشان مهمة عدم المؤاخذة.!
فآراء الآخرين قد تكون أفضل بكثير من آرائنا..
ووجهة نظرهم قد تكون مفيدة جدا جدا..
لكننا لا نرى إلا ما نعتقد نحن أنه صواب.. فعقولنا تخدعنا, كما رأينا!
من المهم أن نعرف أوجه الحقيقة المختلفة..
كي نستطيع أن تكون أكثر فهما وأكثر حكمة, ومن ثم نأخذ القرارات الأكثر صوابا!
لأننا نعيش في هذه الدنيا حياة واحدة فقط..
ألا يجب أن تكون أفضل حياة ممكنة؟.
لو شاهدت برنامجا حواريا في أي قناة عربية, به شخصان من تيارين فكريين مختلفين.. في معظم الحالات ستجد أنهم (اتنرفزوا) على بعض!!
هذا إن لم (يتغابى) أحدهما على الآخر ويرفع صوته أو يتجاوز حدوده, أو حتى يغادر الاستوديو!
هذه الأشياء تحدث كثيرا عندنا.
مش كده بالذمة؟
ستلاحظ أن كلا منهم يعتقد أن (وجهة نظره) هي الصواب!
دعني أهمس في أذنك بشيء:
في معظم الأوقات.. لا توجد وجهة نظر صحيحة تماما!
ساوضح لك بطريقة بسيطة جدا أن رأيك ليس صوابا مع أنك تعتقد أنه كذلك!
تأمل علامة (+) في منتصف هذا الرسم وركز فيها..
و قل لي لون الدائرة التي تدور!
(وإنت لسه باصص على علامة (+) في منتصف الرسم)
ستلاحظ أن هناك دائرة خضراء بتلفّ.. مش كده؟
هذا غير صحيح يا عزيزي..
لا توجد دائرة خضراء أصلا.
هل تشعر بأنك تريد أن تجادلني؟
لقد رأيت الدائرة الخضراء بنفسك..
أليس هذا سببا كافيا كي تصر على رأيك؟
هذا الرسم المتحرك نوع من أنواع الخداع البصري.. لا توجد دائرة خضراء في الموضوع.. كل ما هنالك أن الدوائر البنفسجية, تختفي منها واحدة بالتتابع (مثل أضواء الزينة) بينما راح عقلك يكمل الصورة الناقصة بوضع اللون المكافئ للون البنفسجي في ألوان الطيف!
فاهم حاجة؟ مش مهم.. المهم هو ما أريد أن أقوله لك:
لا تثق برأيك.. لمجرد أنك تعتقد أنك على صواب.
فاهم حاجة؟ لا..
اقرأ الجملة تاني عشان مهمة عدم المؤاخذة.!
فآراء الآخرين قد تكون أفضل بكثير من آرائنا..
ووجهة نظرهم قد تكون مفيدة جدا جدا..
لكننا لا نرى إلا ما نعتقد نحن أنه صواب.. فعقولنا تخدعنا, كما رأينا!
من المهم أن نعرف أوجه الحقيقة المختلفة..
كي نستطيع أن تكون أكثر فهما وأكثر حكمة, ومن ثم نأخذ القرارات الأكثر صوابا!
لأننا نعيش في هذه الدنيا حياة واحدة فقط..
ألا يجب أن تكون أفضل حياة ممكنة؟.