كيفية التواصل مع العقل الباطن :-
..........................
1- ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد
الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر
( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة
شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل
معين..، الرغبة في إنجاز عمل معين .......الخ )
:
:
بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل :
( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة )
فالأول للمستقبل والثاني للحاضر
وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن
العقل الباطن يرفض الضغط والقهر
( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لاتستسلم للإحباطات )
وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات ...الخ )
:
:
ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة
بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن
والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ،
بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير
(( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ".
ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر
:
:
2- يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل
الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق
ذلك الهدف
3- قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها
العقل الواعي ومن ثم ينقلها للعقل اللاواعي
وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي
4-ويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :-
:
:
1-الإسترخاء التام باستخدام التنفس العميق المساعد على الإسترخاء
( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة
داخل الجسم ، يتبعه زفير طويل من الفم مع إعطاء
الجسم إيحاء بالإسترخاء تدريجياً )
وبعد الوصول لتلك
المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله
الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين
بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في
صيغة الحاضر
( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )،
إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، ولايستخدم عبارات
مثل سأصبح إنساناً ناجحاً ..وهكذا
2-التخيل الإبتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر
كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال
الإسترخاء أيضاً
3-التأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر
حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ
أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً
على الإتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء
ودارسي علم اليوغا
4-التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرة بث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّم
وذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق
الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه
...........
حقيقةً :- التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء
الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة
أوجهها للجميع للإستفادة من تلك القوة الهائلة
:
:
وهذا يعني أن الكنز الحقيقي بداخلنا ، فلماذا نبحث خارجاً ؟؟!!
إنه العقل الباطن ذو الطاقة الهائلة ويمكن أن نبرمجه بما نريد وسيشرع هو فوراً في التنفيذ. .
وأخيرا:
((راقب ماتقول ..
عليك أن تنتبه لكل كلمة مهما كانت تافهة ، ولاتقل
أبداً كلمات مثل :-
إنني سوف أفشل ، إنني غير محبوب ، لاأستطيع أن
أفعل كذا ، لاأستطيع مواجهة الجمهور.........الخ،
بل ولا تفكر أيضاً
مثل هذا التفكير لأن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل
هزلي ، بل إنه يشرع في التنفيذ ، وحينها تكون
(( على نفسها جنت براقش )) 0
أرسل دوماً رسائل إيجابية لعقلك الباطن بمشاعر
حقيقية وسينفذ لك الرسالة ))*