سخر عقلك لضمان الصحة والثراء والساعدة
أساليب تحقيق النجاح
إليك خمس خطوات لتحقق النجاح:
الخطوة الأولى: اكتشف الشيء الذي تحب أن تفعله ثم افعله لأن النجاح ما هو غلا عمل ما تحب .
الخطوة الثانية: لتجعل أولئك الذين يبحثون عن خدمتك وبحتاجون بداخل قلبك. وبمعنى آخر, فلا بد أن تكون دوافعك غيرية وإثارية في عملك. عليك أن تخدم الآخرين وبذلك سوف تحضى بتقدير.
الخطوة الثالثة :تخصص في نوع محدد من العمل, وتميز فيه من خلال معرفة كل تفصيلاته حتى تتفوق فيه وتبدع .
الخطوة الرابعة:كن على ثقة أنك لاتنشد نجاحك الشخصي فقط.
أن أمنيتك لا ينبغى أن تكون أنانية, بل لابد ان تفيد الأنسانية. لابد للدائرة أن تكون كاملة الاستدارة, وبمعنى آخر فإن أفكارك لابد أن تشمل أهداف تقديرية وتمثل خدمة العالم. إنك إذا قصرت أمنيتك على مصلحتك الشخصية فقط, فلا تكتمل الدائرة, مما قد يؤدي بك إلى دائرة أضيق مما يسبب لك التقييد أو القصور أو المرض.
الخطوة الخامسة: لا تنس أبداً الطاقة الكامنة للقوى الخلاقة بداخل عقلك الباطن, اعلم علم اليقين أن هناك قوى قادرة بداخك بوسعها تحقيق كل رغباتك, وتمنحك الثقة الشعور بالسلام والطمأنينة وهذه الطاقة هي الطاقة الكامنة خلف كل الخطوات الناجحة بداخل أية خطة.
قد تتساءل: " كيف لي أن أخطو أول خطواتي في طريق النجاح ما لم أكن على علم بالمكان الصحيح والذي ينبغى أن أذهب إليه, أو ما الذي ينبغي علي فعله؟" , في مثل هذه الحالة ابتهل للحصول على الهداية والرشادمدركاً أن فكرة النجاح تشمل كل مقومات النجاح الأساسية قائلاً: " إن عقلي الباطن يعلن لي مكاني الصحيح في الحياة". كرر هذا الدعاء بهدوء وطريقة إيجابية في أعماق قلبك . وبما انك مسلح بالايمان والثقة , فسوف تأتيك الإجابة في صور مشاعر, أو حدث, أو الشعور بالميل نحو اتجاه بعينه, واضحة, وتبعث على السكينة وكنوع من الوعي الهادىء بداخلك.
هناك قانون للعقل يقرر أن العرض والطلب وجهان لعملة واحدة, وأن ما تبحث عنه فإنه بدوره يبحث عنك. إذا وثقت إيمانك بالله وفي قدراتك الكامنة, فسوف يوجهك الله الى الوجهة الصحيحة لمكانك المناسب.
***
أكد قائلاً:"أن الله قادراً على أن يضهر لي مواهبي الكامنة, وينير لي الطريق القويم".
***
إني أومن وأسلم دون شك بأن هناك ذكاءً خلاقاً مبدعاً في عقلي الباطن يعلم كل شيء ويرى كل شيء. وأعلم أني موجه إلى مكاني المناسب في الحياة مباشرة. إنني اقبل ذلك الارشاد الداخلي دون شك أو ريبة, وما أن لا في الحياة إلا لهدف, وأنا على لتحقيق ذلك الهدف الآن.
***
مارس تهدئة نشاطك العقلي, وادخل في حالة من الهدوء ولاسترخاء كل ليلة. لملم كل أفكاركوركز أهتمامك على رؤبة نجاحك المأول كما لو كلن حقيقة واقعة.وجه كل انتباهك لتلك الصور الذهنية..
استشعرها, جربها, اقرأ مقالة صحفية تؤكد لك تلك الصورة, وسف يخلق اهتمامك الثابت انطباعاً عميقاً ومستمراً عاى عقلك الباطن.
***
يشرع الكثيرون في تنفيذ مشاريعهم المأمولة, أو اقتضاء أثر الهدف المنشود, ولكنهم يجددون بعد فترة أنهم عاجزون عن متابعة ذلك الهدف أو المشروع ةومواصلته حتى الإنجاز. اذا جربت مثل هذه الخبرة , فمن المحتمل أن ذلك الاتجاه قد أصبح لديك بحكم التوقع, بمعنى أنك تعلم أن هناك شيء سيحدث , وأنك من غير المحتمل أن تكون قادراً على تتبع أهدافك.
إنك تعلم أن ما تتوقعه يحدث لك , فعليك ان تحطم ذلك الذي يسمىء التشاؤم والتطاير من خلال التأكيد الجرئء على الخطوة الثالة قبل البدء في أي نشاط مرغوب :" إن لايمان بالله يكمن بداخلي , وهو يعرف كيف يمكنني أن أنجز كل التزاماتي , أما إذا تزعزعت قوتي وإيماني, أو اهتزت ثقتي , فكل ما أحتاج إليه هو أن أستمد الهداية واالتوجيه من الشق الروحاني بداخلي - والذي هو عقلي الباطن - وسوف أنجح".
***
يردد الكثيرون ممن حققوا نجاحات مدوية في هدوء "النجاح" مراراً وتكراراً حتى يصلوا إلى يقين راسخ بأن النجاح قد أصبح ملك أيديهم, وهم يعرفون أن فكرة النجاح تشمل كل المقومات الأساسية والضرورية له . وأنت لاتختلف عنهم , فيمكنك الآن أن تشرع في تكرار كلمة "النجاح" مع نفسك يملؤك الإيمان واليقين الراسخ بها , وسوف تصل الرسالة الى عقلك الباطن كم الو كان النجاح قد تحقق , وسوف تقع تحت سيطرة عقلك الباطن فتحقق النجاح.
***
في كل ليلة اذهب لتنام يملؤك الاعتقاد الصادق , ومستشعراً , ومتخيلاً النجاح , والرضا الكامل لتحقيقه . وسوف تنجح عما قريب في ترسيخ فكرة النجاح في عقلك الباطن.