راقب أفكارك لأنها سـ تصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها سـ تصبح عادات
راقب عادتك لأنها سـ تصبح طباعا
راقب طباعك لأنها سـ تحدد مصيرك
يعاني الكثير من الناس في عصرنا الحالي, من مشاكل نفسية و اجتماعية تحتم عليهم عدم الاستمتاع بالطريقة الصحيحة لا لسبب الا انهم تُبَرمجوا منذ الصغر على أن يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة “سلبية “، فيتركوا معتقداتهم تسيطر على افكارهم و بالتالي على طريقة عيشهم
ما يسمى ” بالبرمجة السلبية ” التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة هذا
فنجد أن كثيراً منهم يقول :
أنا ضعيف الشخصية ,
أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ،
ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية ؟
الاجابة أكيييد نـــعم .
فقط نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابياً لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا , وخاصة وأننا مسلمون
ولدينا وظيفة وغاية .. لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابيـة.
تكرار الأفعال و الأقوال التي تجعلك تعيش من اجل الوصول اليها , و حتى تركب قطار الايجابية, عليك ان تحظر له بكل ثقة و طمأنينية, فأول محطاته
التحدث إلى الذات :.
وأريد أن أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزّن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها.
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف …
أنا خجول … أنا عصبي المزاج … أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة … أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا !..
فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها فمثلاً , لو قلت لك هذه الجملة : ” لا تفكر في حصان أسود ” .. هل يمكنك أن تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير ؟..
بالطبع لا.. فأنت غالباً قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود لماذا ؟.
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : ” فكر في حصان أسود” .
إذاً هل ممكن أن نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية : ” في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . ”
إذاً.. من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل:
راقب أفكارك لأنها سـ تصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها سـ تصبح عادات
راقب عادتك لأنها سـ تصبح طباعا
راقب طباعك لأنها سـ تحدد مصيرك
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك …
أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.
بتصرف من
قوة التحكم في الذات البرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات
الدكتور إبراهيم الفقي
ما يسمى ” بالبرمجة السلبية ” التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة هذا
فنجد أن كثيراً منهم يقول :
أنا ضعيف الشخصية ,
أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ،
ونجد أنهم اكتسبوا هذه السلبية إما من الأسرة أو من المدرسة أو من الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية ؟
الاجابة أكيييد نـــعم .
فقط نحتاج أن نبرمج أنفسنا إيجابياً لكي نكون سعداء ناجحين، نحيا حياة طبية. نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا , وخاصة وأننا مسلمون
ولدينا وظيفة وغاية .. لا بد أن نصل إليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابيـة.
تكرار الأفعال و الأقوال التي تجعلك تعيش من اجل الوصول اليها , و حتى تركب قطار الايجابية, عليك ان تحظر له بكل ثقة و طمأنينية, فأول محطاته
التحدث إلى الذات :.
وأريد أن أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزّن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها.
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف …
أنا خجول … أنا عصبي المزاج … أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة … أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا !..
فإن مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها فمثلاً , لو قلت لك هذه الجملة : ” لا تفكر في حصان أسود ” .. هل يمكنك أن تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير ؟..
بالطبع لا.. فأنت غالباً قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود لماذا ؟.
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : ” فكر في حصان أسود” .
إذاً هل ممكن أن نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية : ” في استطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . ”
إذاً.. من هذه اللحظة لابد أن نراقب وننتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل:
راقب أفكارك لأنها سـ تصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها سـ تصبح عادات
راقب عادتك لأنها سـ تصبح طباعا
راقب طباعك لأنها سـ تحدد مصيرك
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك …
أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود.
بتصرف من
قوة التحكم في الذات البرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات
الدكتور إبراهيم الفقي